يسدل الستار اليوم علي الدورة الرابعة لمهرجان الاقصر للسينما العربية والأوروبية الذي فشل هذا العام في تقديم دوره استثنائية وبرر فشله قبل انطلاقه بشماعة الطائرة الروسية . كانت امام المهرجان فرصه لتقديم دوره استثنائيه تعتمد علي الافكار المبتكره اكثر من اعتماده علي الضيوف من نجوم السينما الأوروبية الذين لم يحضرمنهم نجما واحدا وكانت ادارة المهرجان تعلم مسبقا عدم حضورهم
,حتى هذه اللحظة لم ينجح المهرجان فى تشكيل ملامح خاصة به ، تجعله متفرد ومتميز عن غيره من المهرجانات التى تنظمها مصر ، ونقطة الاختلاف الوحيدة انه يحمل كلمة ” الاقصر ” ، والكارثة هنا ان جمهور الاقصر نفسه لم يحضر العروض ، ولايشاهد الافلام ، فلا يوجد أحد فى قاعة العرض الفقيرة بقصر الثقافة الا أهل القاهرة من النقاد والصحفيين وعدد قليل لايتعدى أصابع اليد الواحدة من أهل الاقصر وأغلبهم من موظفى قصر الثقافة نفسه ورجال الامن ، والامر نفسه يتكرر فى الندوات ، اذا ما الهدف من إقامة المهرجان ؟!
اللخبطة والهرجله كانت السمه الواضحة والظاهرة في مهرجان هذا العام . حيث لم ينوه المهرجان عن وفاة الفنانه فيروز رغم رحيلها يوم افتتاحه ايضا عدم دعوة الكاتبه فاطمه ناعوت عضو مجلس ادارة مؤسسة نون المنظمه للمهرجان كانت فضيحه بكل المقاييس حيث انتظرت ادارة المهرجان لنتيجة الدعوي المقامة ضد ناعوت لدعوتها ام تجاهلها التفرقة بين المدعوين طبقا لمدي صداقتهم وقربهم من إدارة المهرجان كانت ظاهره سلبيه حاضره وبقوه حيث قامت الإداره بتقسيم الصحفيين المقربون سافروا بالطائره وحجزوا لهم في الفنادق المميزة الي جانب النجوم المصريين والنصف الاخر سافر بالقطار واقام في فنادق بعيده عن اقامة النجوم ومقر فعاليات المهرجان الذي دخل هذا العام في حيطه افقدته الوعي والادراك