السقوط في ترعة , وفي هذا الشتاء بدرجة حرارته المنخفضة ,وأن تسقط أكثر من مرة ليس بكامل ارادتك ولكن بامر من المخرج ويستمر ذلك لاكثر من ساعتين لم يكن الموضوع سهلا علي الاطلاق , بل كان مرعبا لكل فريق عمل “والوجه الحسن” الذي يقدمه المخرج العالمي يسري نصر الله
االمشهد الذي تم تصويره في ترعة الحي الريفي بمدينة الانتاج الاعلامي كان أصعب مشاهد الفيلم وأخرها أيضا وكان فريق عمل “جوو. تو. فن ” حاضرا في تصوير هذه المشاهد التي أصر المخرج أن تخرج علي أكمل وجه مما أضطره الي أعادته أكثر من مرة خاصة أنه مشهد “فينال” الفيلم وكان لديه تركيز تام في حركات الممثلين وعدد الكومبارس وحركة الكاميرا ورغم صعوبة المشهد وتوتر الكواليس الا أن هناك حالة من الرضا والقبول بين جميع الممثلين لتقديم المشهد في أفضل صورة خاصة أن سينما يسري نصر الله لها طبيعة خاصة
التوتر بدا لدي الممثلين منذ حضورهم في ساعة مبكرة و كل منهم في كامل تركيزه في المشهد وأضطر فريق الممثلين بالكامل الي أرتداء بدل غطس للحماية من البرد والحشرات الموجودة في الترعة , ورغم الارهاق الذي بدا علي ليلي علوي قبل تصوير المشهد الا انها اصرت علي تقديم المشهد وفي افصل صورة واعادته بناءا علي طلب المخرج لانه كان من الصعب التاجيل الي وقت اخر كذلك منة شلبي كانت في حالة تركيز كبيرة واضطرت الي الاستعانة بحذاء أحمد داوود الذي يشاركها المشهد لانه لم يكن لديها الحذاء المناسب , أيضا أحمد داوود كان في حالة تامل وتركيز خاصة أن هذا المشهد يعد “ماستر سين” في الفيلم , وبجانب ما يحدث في الترعة تاتي سيارة محملة بالراقصات لتدخل المشهد علي أنغام أغنية لمحمود الليثي ويتغير مود المشهد بالكامل ويقف نصر الله ويعلن “ستوب”
فريق الانتاج كان له دورا بارز في الفيلم تحت قيادة ريمون رمسيس المنتج الفني وبندق المساعد حيث كان يسعي لتنفيذ أوامر المخرج ليخرج المشهد كما يريد خاصة بعد ان اصر نصر الله علي تغير سيارة الراقصات ومن قبلها زيادة عدد الكومبارس وتم تغير ذلك في دقائق معدودة
الفيلم يشارك في بطولته أيضا محمد فراج الذي تواجد منذ الساعات الاولي رغم أنه لم يشارك في مشهد الترعة ولكن لحبه ورغبته في التواجد مع أسرة العمل من البداية ومساعدتهم أن أمكن , وتدور أحداثه حول عالم الطباخين في الارياف والفيلم تاليف أحمد عبد الله وإنتاج أحمد السبكي