أثارت ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام عددًا من الاحتجاجات لافتقارها التنوع وتحيزها ضد الأقليات. وقال تقارير صحفية إن ترشيحات أوسكار تعكس التحيز المؤسسي ضد الأقليات والنساء داخل أكاديمية فنون السينما، التى تُعطى جائزة الأوسكار الشهيرة منذ نحو 83 عاماً، إذ تركزت معظم الترشيحات الحرفية، الخاصة بالتصوير والتحرير والمؤثرات الصوتية وكتابة السيناريو وإخراج الحركة، على الذكور دون الإناث، ، حيث لا يوجد سوى امرأة واحدة من أصل 19 شخصًا مرشحون لنيل الجائزة الأرفع في تلك المجالات. وجاء في تقرير نُشر على موقع «فاريتي» أن عدد الأفلام التى تستحق الترشح لجائزة الأوسكار يزيد عن 305 فيلم، منها 150 فيلمًا أخرجتهم نساء، 45 فيلمًا أخرجهم سود، و50 فيلمًا أخرجهم لاتينيون، ورغم ذلك؛ تفتقر قوائم الترشيحات للتنوع على أساس العرق والنوع.