وسط حضور مكثف من صناع السينما حول العالم ، افتتحت مساء أمس الدورة ال68 لمهرجان برلين السينمائي الدولي ، وهي الدورة التي أثير حولها الكثير من الجدل بداية من اختيار فيلم رسوم متحركة ليفتتح الدورة في تجربة هي الأولي من نوعها في تاريخ المهرجان , كذلك رفض المهرجان تغيير السجادة الحمراء بسجادة أخري سوداء تضامنا مع حركة “مي تو ” ضد التحرش الجنسي ، وتعاقد المهرجان مع لاجئة سورية لتقديم وجبات الطعام بعد حفل الافتتاح.

وقد تألق علي السجادة اليوم صناع فيلم الافتتاح “جزيرة الكلاب” وعلي رأسهم المخرج ويس أندرسون الذي رافقه من صتناع الفيلم بيل موراي وبريان كرانستون وجيف جولدبلوم وجريتا جيرويج وتيلدا سوينتون وبوب بلابان وليف شريبر ا.

.حضرت أيضا النجمة الانجليزية هيلين ميريل ، دانيال برولو ، وعدد كبير من النجوم

كما حضر الرئيس الفيدرالي فرانك فالتر شتاينماير ، إلي جانب المفوضة الإلمانية للثقافة والإعلام مونيكا غروترز.

وقد ظهر عدد من الجماهير حول السجادة وهم يضعون شارة “مي تو” تضامنا مع الحملة التي انطلقت من هوليوود لمناهضة التحرش الجنسي .

بينما رفض مدير المهرجان ديتر كوسليك العريضة التي وقع عليها ما يقرب من 32 الف شخص ، كذلك الدعوة التي أطلقتها الممثلة الألمانية كلوديا إيسينجر. وقال كوسليك “اننا نفهم تماما الدافع وراء التماس السيدة ايجينجر”. وأضاف “لكن بالنسبة للمهرجان اتخذنا قرارا واعيا بعدم المشاركة فى السياسة الرمزية”.

وفي سياق متصل حاز فيلم الافتتاح “جزيرة الكلاب” باهتمام كبير من الجمهور الذي حرص علي مشاهدة الفيلم ، كما سيعرض المهرجان خلال هذه الدورة ما يقرب من 400 فيلم علي مستوي مسابقاته المختلفة.