إنتهت منذ قليل ندوة النجم حسين فهمي والتي أقيمت علي هامش مهرجان الاسكندرية السينمائي الذي يقام حاليا بمناسبة أهداء هذه الدورة إلي أسمه , وتحدث فهيم خلال الندوة عن تفاصيل وحكايات مشواره الفني ,كما تحدث بعض الحضور عن تجاربهم الخاصة مع حسين وكان من بين الحضور الهام شاهين وسميحة أيوب وبوسي وصفية العمري وشقيقه مصطفي فهمي والمخرجين محمد عبد العزيز وعلي عبد الخالق وأخرين
وقال فهمي أنه اختار مجموعة من الأفلام لعرضها في المهرجان بمناسبة تكريمه هي “العار” و”انتبهوا أيها السادة”، و”خلي بالك من زوزو”، و”الإخوة الأعداء”.
مؤكدا أنه أختار “الإخوة الأعداء”، لأنه كان من أصعب الأفلام في صناعتها، وذلك بسبب تمصيرها من الرواية والفيلم الروسي “الإخوة كرمازوف”، ورغم ذلك نال الفيلم المصري استحسان الجمهور في مصر وروسيا.
أما فيلم ” انتبهوا أيها السادة”، فكان وقت الانفتاح الاقتصادي، وكان يتحدث حول ضغط رأس المال على الشعب، وكيف أن الطبقة المتحكمة هي التي تمتلك الأموال بعيدا عن مستواها التعليمي أو الثقافي، وكانت من أخطر الأفكار وقتها.
أما فيلم “خلي بالك من زوزو” كان يحمل بداخله فكر سياسي ناضج لصلاح جاهين، حول تغلغل السلفية في الجامعات المصرية، لكن داخل غلاف من الموسيقى والرقص.
ووصف فهمي فيلم “العار” بأنه من أصعب الأفلام في التصوير، كما أن سبب اختياري له في المهرجان يحمل موقف إنساني، بسبب فقدان اثنان من أغلى الأصدقاء، وهما نور الشريف ومحمود عبد العزيز. ومن أسباب اختياري أيضا لـ “العار” أيضا، هو فقدان المخرج الكبير محمود أبو زيد، الذي كانت تجمعني به صداقة من أيام الطفولة.
وتحدث فهمي عن مراحله الأولي وقال عند سفري لأمريكا، لم يكن هدفي الهجرة بل الدراسة والعودة لمصر لنقل الخبرات والثقافة، وعند انتهاء الدراسة بحثت عن عمل وكانت البداية كمخرج في إحدى الشركات الصغيرة، ومنها قدمت ٥ أفلام إعلانات.
وأضاف :ما شجعني على العودة إلى مصر هو تواصلي مع المخرج يوسف شاهين، الذي كانت تجمعني به صداقة كبيرة وتواصل مع وزارة الثقافة ليتم إنتاج فيلم طويل من إخراجي.
واستطرد :عند بداياتي للإخراج، عُرض علي المشاركة في فيلم سينمائي، ونصحني يوسف شاهين العمل كممثل ومخرج كما يفعل في بعض أفلامه، ومن وقتها رفض صناع السينما عودتي للإخراج مرة أخرى بسبب نجاحي في التمثيل.
أما عن الحالة السينمائية الحالية ومهرجان القاهرة السينمائي قال فهمي :العملية السينمائية تحتاج إلى من ينظر لها كصناعة وفن وتجارة، وفي حالة سقوط مهرجان “القاهرة السينمائي الدولي” نتيح الفرصة لصعود وظهور مهرجان “تل أبيب”.
وعن وسامته واذا كانت نقمة في حياته قال فهمي الوسامة لم تكن نقمة، وكان كل تفكيري أن أُقيّم على ما أحمله من أفكار وآراء في ذهني، وليس على شكلي، ولم أعتمد في شيء.
ندوة النجم #حسين_فهمي 📽🌟🌟💗 👏🎬 #مهرجان_الإسكندرية_السينمائي_الدولي بدورته ال 33. دورة #حسين_فهمي #الواد_التقيل #زمن_الشقاوة #AlexandriaMediterraneanCountriesFilmFestival 🌟🌟 🎬# Alexandria #Husseinfahmy#Husseinfahmi#Mostafafahmi#Fatenmoussa#fatenfahmi#hubby#love#celebrities#lebanon#egypt #حسين_فهمي#مصطفى_فهمي#فاتن_موسى#فاتن_فهمي#فن#سينما#مشاهير#لبنان#بيروت#اسكندرية#مصر