حرص المخرج خالد يوسف علي حشد أكبر عدد من النجوم في تجربته السينمائية الجديدة “كارما” الذي سيعود من خلالها إلي السينما بعد غياب 7 سنوات وهذا ما يؤكد أن المخرج الكبير يعيش حالة من التوتر والقلق حيال رد فعل الجمهور من تجربته الجديدة خاصة بعد التغييرات التي شهدتها الساحة في السنوات الأخيرة وصعود بعض الاسماء الجديدة إلي الساحة
خالد يوسف المخرج النجم الذي كان أسمه كفيلا لجذب الجمهور علي الأفيش يبدو وكأنه أكثر أرتباكا في هذه التجربة بل زاد أرتباكه بعد أعتذار عدد من النجمات المشاركة في هذا الفيلم , حتي أن بعض الاسماء التي ساهم في نجاحهم رفضن العمل معه
خالد يقدم تجربته “كارما” وكأنها التجربة الأولي له , ويريد أن يستعيد ثقته بنفسه وبجمهوره من خلالها في أكثر التحديات التي يواجهها خلال السنوات الأخيرة , ليعود إلي الساحة بقوة ويستعيد رونقه الذي فقده خلال السنوات الأخيرة في الملعب السياسي
عودة خالد بالتاكيد مكسب كبير للسينما وللساحة الفنية خاصة أنه مخرج صاحب رؤية ووجهة نظر وهذا ما تفقده الساحة خلال السنوات الأخيرة ولكن هل سينجح يوسف في تجاوز الاختبار الصعب خاص أنه لجا إلي بعض لعناصر التي فقدت بريقها علي شباك التذاكر ومنهم خالد الصاوي وغادة عبد الرازق وزينة وعمرو سعد فكل هذه الأسماء ليس من بينها نجم الشباك الذي يمكن الرهان عليه !