إطلاق قناه خاصه للأفلام هذه الأيام أشبه بمن يرتدي حزاما ناسفا يفجر به نفسه علي قارعة الطريق . منذ أيام إرتدت قناة النهار الحزام وقررت إطلاق قناه سينما متجاهلة مايشهده سوق قنوات الأفلام من حالة إرتباك وقرصنه عيني عينك دون حسيب أو رقيب .
إدارة القناه تصورت أن وجود إسم النهار عليها يكفي لجذب المشاهد الذي يبحث حاليا عن قنوات بير السلم التي تقدم إليه أحدث ماتعرضه دور العرض السينمائي من أفلام حتي لوكانت مسروقه بكاميرا موبايل ونجحت هذه القنوات في تحقيق نسب مشاهده تفوق بكثير نسب قنوات الافلام الشرعيه مثل روتانا وايه ار تي واو اس ان وغيرهم
كما تسببت هذه القنوات في اغلاق عدد من شركات الانتاج السينمائي بالضبه والمفتاح وتشريد العاملين بها نتيجة القرصنه
خبراء اعلام أكدوا ان النهار تواجه أكثر من مأزق بإطلاق قناة سينما فهي لاتملك حق العرض الحصري لعدد من الافلام الحديثه التي تجتذب بها مشاهد إعتاد في الأونه الأخيره علي مشاهدة أحدث إنتاجات مصريه وعالميه وهو جالس في بيته
ويري الخبراء أن المأزق الأخر والذي إستطاعت عدد من القنوات من الأفلام منه نتيجة إمكانياتها الماديه الضخمه وهو المشاركة في انتاج الافلام وهوالمبدا الذي سارت عليه قنوات روتانا لسنوات منذ انطلاقها حيث شاركت في انتاج عدد ضخم من الافلام تعتمد عليه في مكتبتها وهو ماسارت عليه ايضا قنوات ايه ار تي في بداياتها منذ مايزيد عن العشر سنوات وحاليا تعتمد عليه قنوات “osn” التي دخلت في شراكه مع الفنان احمد حلمي لانتاج 10 افلام جديده تحصل بمقتضاها علي حقوق عرضها واستغلالها ومنها فيلم شكة دبوس لخالد سليم ومي سليم والباب يفوت امل لدره وغيرها
لم تاخذ قنوات النهار عبره من اغلاق تليفزيون الحياه لقناة سينما وقررت اطلاق قناتها دون نظر الي عوامل واليات سوق فضائيات السينما وإعتقدت ادارتها أن عرضها لفيلم بوبوس كأول فيلم تستقبله شاشتها سيجذب المشاهدين إليها وهو مالم يحدث مع الأيام الأولي لإنطلاق بث القناه متجاهلة أن الفيلم محروق وسبق عرضه علي اكثر من شاشه
قرار القناه باغلاق قناة النهار رياضه واستغلال ترددها لاطلاق قناة سينما
قرار ستثبت الايام انه غير مدروس وساعتها ستصرخ ادارتها : ياريت اللي جري ماكان او كما ترفع في بروموهاتها مش كل اللي جاي بيكون أحلي