قرر المخرج التونسي الفرنسي عبد اللطيف كشيش أن يعرض للبيع بالمزاد العلني جائزة السعفة الذهبية، التي فاز بها سنة 2013 في مهرجان كان السينمائي الدولي، عن فيلمه “حياة أديل” ، وذلك حتى يتمكن من تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلمه السينمائي الجديد “مكتوب حبي”، وفقا لبعض المصادر الغربية
. وأوضحت المصادر ذاتها أن شركة إنتاج كشيش (كاتسو) سوف تعرض أيضا للبيع لوحات زيتية تم عرضها في شريط “حياة أديل” بهدف تمويل المرحلة الأخيرة من إنتاج فيلمه الجديد المقتبس عن رواية “الجرح ، الحقيقة” لفرانسوا بيجودو.
وكانت صعوبات مالية وراء وقف إنتاج هذا الفيلم، المكون من جزءين، وهو ما حال دون إتمام الشريط وعرضه في الدورة 70 لمهرجان كان السينمائي (ماي 2017).
“وكانت وسائل إعلام أجنبية نقلت عن كشيش قوله، “لقد التزمت في البداية بإنجاز فيلم لكنني في النهاية وجدت نفسي أمام فيلمين. وهذا يخرج عن الإطار العادي ويجعلني في مشكل مع أصحاب العقود الذين أعمل معهم.
” ويؤكد شوبار مصمم ومنتج السعفة منذ 1998 أنها من المجوهرات الراقية، إذ تتكون من 118 جرام من الذهب من نوع 18 قيراط الحاصل على مواصفات “فارميند” وترتكز على مربع بل وسادة من الكريستال في شكل قطعة ماس من نوع الزمرد. ولم يقع الكشف عن المبلغ الذي ينقص كشيش لإنهاء إنتاج فيلمه.
عبد اللطيف كشيش من مواليد تونس سنة 1960 انتقل مع عائلته ليقيم بفرنسا منذ طفولته، بدأ مسيرته الفنية كممثل مسرحي وسينمائي قبل أن يخوض غمار الإخراج السينمائي ويحمل في رصيده خمسة أفلام هي “خطأ فولتار” (2000) و”المراوغة (2003) و”كسكسي بالبوري ” (2007) و”فينوس السوداء” (2010) و”حياة أديل” (2013)