للمرة الثانية وبعد الفشل الكبير الذي وجهه النجم أحمد مكي في الجزء الاخير من مسلسل “الكبير أوي” يعود ليخذل جمهوره بمسلسل “خلصانة بشياكة” الذي يعرض حصريا علي قناة “دي أم سي” فلم يشفع له الغياب ولا الاستعانة بمعظم شباب الكوميديا الجدد منهم شيكو وهشام ماجد وويزو وأوس أوس للعودة بقوة إلي المنافسة
رغم أن العمل كوميدي في المقام الأول الا أنه أفتقد للكوميديا تماما , وجاءت الجرعة أقل من المتوقع بكثير أو أقل مما ينتظر الجمهور من مكي , كما جاء أداء معظم الممثلين مفتعلا رغم المجهود المبذول في الانتاج والملابس والديكورات ولكن نقطة الضعف الكبري التي صدمت الجمهور في الاساس هو السيناريو الذي جاء مهلهلا , وأقل من امكانيات الممثلين المشاركين مما اضطر معظمهم إلي الارتجال والأفتعال لاضحاك الجمهور ولكن النتيجة جاءت بما لا تشتهي السفن
يحمل أحمد مكي حضورا مميزا ولكن هل فقط مكي بصلته مع الجمهور ؟ حتي تهبط طموحات الجمهور يوما بعد يوم مع عرض الحلقات ليعزف المشاهد بعد ذلك عن مشاهدة المسلسل
الشركة المنتجة للمسلسل كانت تعلم أن مكي يحتاج إلي دعم قوي ليعود إلي الصفوف الامامية ويفوز بلقب القناص هذا العام خاصة بعد الضربة القوية التي حصل عليها في الجزء الاخير من مسلسل “الكبير أوي” فقررت دعمه بمعظم نجوم الكوميديا ولكن ما الفائدة اذا كان كل ذلك “علي مفيش” وأن الفكرة التي قدمها خلال العمل لا تستوعب سوي حلقة أو اثنين في مسلسل فانتازيا .
مكي بالتاكيد ممثل متميز وحالة خاصة ولكن هذا وحده لا يكفي , وعليه أن يفكر جيدا ويدرس ما سيقدمه لجمهوره حتي لا يفقد الرصيد المتبقي من الحب والثقة لدي هذا الجمهور والذي سينعكس سلبا فيما بعد علي أفلامه السينمائية كما حدث مع النجم محمد سعد الذي خسر الكثير من هذه الثقة بسبب أعماله !