أصدر الفنان خالد الصاوى بياناً إعلامياً، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، ليوضح فيه حقيقة خلافاته مع المنتج ممدوح شاهين، وعدم حصوله على مستحقاته المالية، فى مسلسل دافنشى، كما كشف الصاوي طبيعة أزمته مع منتج مسلسله الجديد “فوبيا” والذي تسبب في خروج المسلسل من الماراثون الرمضاني .

وجاء نص البيان فى التالى: “بيان للناس.. الأول اللي يهموني مع احترامنا لمستثمرى الفنون والإعلام والباحثين ووزارة الثقافة وماسبيرو والأجهزة الرسمية والنقابات الفنية، أنا مش مواطن درجة ثانية، ومش حكون! اعمل زيى، أو أحسن مني، لك ولينا.. وللي جايين بعدنا”.

وأضاف الفنان خالد الصاوى: “مضطر للتصعيد خلصت شغلى رمضان اللى فات “دافنشي” وليشهد الزملاء إن كنت تعاونت جدا ولا كنت أنانى مع الجميع وأولهم إدارة العمل برأسيها -الإنتاج والإخراج- سواء بالعمل ده أو اللي قبله “الصعلوك” مع نفس مكتب الإنتاج وصاحبه ممدوح شاهين”.

وتابع: “وآدي إحنا كل عام والجميع بخير داخلين رمضان التالى ولم أحصل على ثلاثة أرباع مستحقاتى عن دافنشى شيك من الصعلوك، أولا أنا كده بدفع ثمن تعاوني وجدعنتي! لأن الأسهل وبيعمله كثير من الزملاء، أعقر مع أواخر التصوير وأشترط حصولى على كل حقوقى عشان أنهى الشغل وبالتالي يهرولون عشان يدفعولى عشان يقفشوا المصلحة فيبيعوا للقنوات مرة واثنين وعرض ثالث”.
وأوضح” فى العملين كنت مهاود مراعاة لأن الشيك الشهرى بتاعى ممكن يغطى أجور كثير من العاملين بالأسبوع وهم الجسم التنفيذي للعمل من مهنيين وفنيين وعمال ولا يمكنني أن أقبل بفلسفة “أنا ومن بعدى الطوفان!” ، ده مش أنا ومش بعد سنين من الكفاح العصامى اللى ربنا كله مؤخرا بالنعمة من جهة، والنشاط السياسي والجماهيرى من قبل الحركة الوطنية للطلاب 1985 ولحد تمرد مثلا عالأقل، ولو دى شخصيتى كنت هونتها على روحى من قبل ده بزمن”.

وأكد الصاوى، أن “ممدوح شاهين توقف عن تسديد حقى بس ماتوقفش عن الإنتاج عمل واثنين! بل و60 حلقة! وحاليا بينتج لنجمة أجرها عالي جدا وكمان بيهادي التلفزيون المصري ما رفض شراءه، !هل تعقل أن يدعى الخسائر ذلك المريب منتج الصعلوك ودافنشى اللي عمل ده في سنة ومش بيدفع لى مأزوما؟!- ولغيري بس خللي كل واحد يقول عن نفسه لأنى مررت بمواقف شبه وأنا ممثل صغير فكنت بمسك في عشم ان باقي فلوسي اللي هبرها مثلا حد الله يرحمه تديني خيط يربط مش يحل لعمل قادم، وطبعا الدرس المستفاد: المحترم محترم وقابلناهم، والهبار غدار ومش بيجيبك تاني الا لو.. استعبدك”.

واستطرد قائلا: “ممدوح شاهين في حوار عالنت قال كده.. إنه خسران ثم أضاف: لو خالد ماكانش عمل الدوشة اللي عالنت وفي الاعلام كان زمانه خدله بتاع 20 أو 30 % من فلوسه! (وتقلص وجهه قرفا من هجومى عليه عالنت ما بين تقديمي شكوى لنقابتي + اتحاد النقابات الفنية + غرفة صناعة السينما و رفعي جنح شيك بدون رصيد حكم عليه فيها غيابيا بـ 11 سنة حبس!) فعارض فى حكمين ولم يعارض في حكمين اخرين، فصار قسم الهرم ثم قسم الدقي بعد التراسل بين القسمين مطالبين بالقبض عليه لحين الدفع او المعارضة، وبالفعل تحركت قوة تنفيذ الأحكام مرة هنا ومرة هناك -بيته ومكتبه- لكنه كان بيتبلغ من فرد ما والقوة في الطريق اليه فيهرب من السلم الخلفي او يختبيء بغرفة فوق السطوح!”.

وتابع : “أنا أعرف المعلومات دي وأنا فى مكتبى بكورنيش المعادي يعني هي أصلا سهلة، ولو رجعنا لحلقات برنامجي “كلمة حق” حنلاقي أشهر قول بعد “كمبيالة” هو “وجولى تنفيذ الأحكام”.. أما الثالث “وكسروا عليا الباب”!طبعا أنا ضد كسر باب أي مواطن لتنفيذ حكم شيك وكمبيالة، لكننا جميعا نحس بالصح فى ذلك لما بيتم القبض على إرهابي مثلا، إذن لما بنحب بنقدر ننجز وبسرعة وكفاءة عالية.. مع تأكيدي على وجوب احترام إنسانية المصري حتى لو كان.. ممدوح شاهين”.