كشفت وصية المطرب الراحل ديفيد باوي، نجم موسيقى الروك البريطاني عن رغبته في نثر رماده في جزيرة بالي الإندونيسية.
وأوصى باوي الذي توفي عن 69 عاما في وقت سابق من الشهر الجاري بعد معركة مع السرطان بتوزيع ثروته البالغة 100 مليون دولار تقريبا
بين زوجته إيمان عبد المجيد جونز وابنه دنكان من زوجته السابقة ماري آنجيلا بارنيت، وابنته الكساندريا زهرا جونز من زوجته إيمان، ومساعدته الشخصية كوراين شواب، التي عملت معه لفترة طويلة، كما أوصى بجزء من ثروته لمربيته ماريون سكيني
وطلب بوي أن يتم نثر رماده وفقًا للطقوس البوذية في بالي لكنه قال إنه لا يريد أن يتم حرق جثته هناك. ووفقا لشهادة الوفاة فقد تم حرق الجثة في 12 يناير الجاري في نيو جيرسي.
وتصدر ألبوم (بلاكستار) وهو آخر ألبومات المغني البريطاني الراحل وصدر قبل يومين من وفاته قائمة أكثر الألبومات مبيعا في بريطانيا إذ اشترى المعجبون أو شغلوا أغانيه أكثر من نصف مليون مرة.
وقالت شركة القوائم الرسمية إنه بحصول ثلاثة من ألبومات باوي على مراكز ضمن العشرين مركزا الأولى للألبومات الموسيقية في بريطانيا يكون باوي هيمن على أول قائمة للألبومات الموسيقية في البلاد منذ وفاته عن 69 عاما