امبارح الصبح شفت ڤيديو لشابين صغيرين ماعرفهومش او بمعني أصح ماخدتش بالي هما مين، بيستظرفوا و بيشتغلوا شوية عساكر غلابة ببلالين الواقي الذكري و اللي مكتوب عليهم، و طبعاً كلنا عارفين انا باتكلم علي اي ڤيديو لانه حظي بنسبة مشاهدة اعلي من تلك التي حظي بها خللي بالك من زوزو و ابي فوق الشجرة مجتمعين. و ساعتها استسخفت الڤيديو و اللي بيتعمل فيه، و صعب علي العساكر لأن كلنا عارفين قد ايه العيال دول بيبقوا غلابة و لا حول لهم و لا قوة، و استتفهت العيال اللي عاملين الڤيديو لإنه مش ظريف خالص… ساعتين زمن يا معلم، و اختلط الزلزال بالبركان بالفيضان بالطوفان… و حول الفيسبوكيون و التويتريون و الاعلاميون و المحاميون و النقابيون و الممثلون و المهولون و المواطنون و المعنيون و غير المعنيون هذا الڤيديو الي قضية القرن، و رأي المهاجمون ان مالك و شادي اللي اكتشفت اني عارفهم بس ماكنتش واخد بالي منهم من تفاهة الڤيديو و سخافته و خفته…
رأي المهاجمون اللي من وجهة نظري كتير منهم كانوا مأڤورين طحن، سواء كان منهم من هو اوڤر بطبيعته، او اللي فاضي و لقي حاجة تسليه، او هواة ركوب الموجة و هواة الشهرة اللي بتبقي المواقف اللي زي دي بالنسبة لهم فرصة ماسية لتحقيق أهداف شخصية او إشباع أمراض نفسية، رأي هؤلاء ان ما فعله احمد مالك او شادي هو جرم بشع استحقا عليه الإعدام بكرسي كهربائي متوصل بمقصلة في آخرها مشنقة متسأسأه في خلطة غازات سامة بتفجر المتهم و تخلي اكبر حته فيه اصغر من السمسمة، و لم يقبل اعتذار الولد اللي طلع في كل حتة و قال مالآخر احنا عيال و غلطنا و أهين بعض اصحاب الآراء المعتدلة امثالي – و طبعاً انا متأكد اني سوف اهان جداً علي رأيي اللي هو بتاعي انا و انا حر فيه اللي باكتبه دلوقتي ده – و طبعاً اللي دافعوا عن جوز العيال دول خلاص اعتبروا احقر و أوضع و اخون ( النُّون، او باي حرف تاني) كائنات الارض… و ابتديت اشوف علي الشاشات ناس بتقول كلام أردأ و أسفل و مهين اكتر بكتير من عملة جوز العيال… و كانت النتيجة ان واحد زيي كان ضد الڤيديو التافه السخيف اللي كنت ممكن افضل مش عارف مين جوز العيال دول، بقيت متعاطف مع العجل اللي وقع، او العيل اللي غلط، و مستفز من السادة اللي عينوا نفسهم قضاه اكثر من استفزازي من المخطئين بكتير، حضراتكم كده أوكيه ؟!!!المرض طايل الكل يا ساده… و لنا الله