أحدث الموضوعات

طارق الشناوي يكتب : «الأفلام المصرية الخمسة» فى «دبى» ليس قراراً سياسياً!

تُعرض فى مسابقة الأفلام الطويلة لمهرجان (دبى)، الذى يُفتتح مساء اليوم، خمسة أفلام مصرية من بين 18 فيلما فى سابقة هى الأولى، البعض يرتاح أكثر للتفسير السياسى، ويحيل الأمر للعلاقات الدافئة بين البلدين على المستويين الشعبى والرسمى، وهو تفسير خاطئ تماما، فلا يمكن أن يُضحى مهرجان بمصداقيته العربية والدولية ويخضع للرؤية السياسية ليصبح صدى لها، ولكن الصحيح والمنطقى هو أن إدارة المهرجان رأت فى الأفلام الخمسة ما يشعل المنافسة على (المهر) الذهبى، فتجاوزت عن الزيادة فى النسبة.

يوم للستات

لدينا أيضا عدد من الأفلام المصرية تتسابق فى التظاهرات الأخرى، بينها (يوم للستات) لكاملة أبوذكرى، الذى يعرض فى قسم (ليالى عربية)، بعد أن افتتح مهرجان القاهرة، الشهر الماضى. أصحاب الأفلام عادة يعتبرون الدعاية المجانية التى تحققها المشاركة فى المهرجان فرصة جيدة للتمهيد للعرض الجماهيرى، وهكذا فإن ثلاثة أفلام من الخمسة التى ستعرض فى دبى تستعد قبل نهاية هذا العام للعرض التجارى وهى (مولانا) مجدى أحمد على و(على معزة وإبراهيم) شريف البندارى و(أخضر يابس) محمد حماد، ونضيف لها أيضا (يوم للستات)، ليتجدد السؤال التقليدى المكرر داخل المقرر السينمائى، عن أفلام الجمهور وأفلام المهرجانات.

بعد أيام من عرضه بمهرجان (القاهرة)، أتحدث عن (البر الثانى) لعلى إدريس، عرض جماهيريا، فلاقى هزيمة نكراء على يد الناس، وقال صُناعه مبررين الفشل الذريع إنه حقا فيلم مهرجانات.

نتيجة بحث الصور عن البر التاني

يقول وليم شكسبير فى رائعته يوليوس قيصر (حذار من كاسيوس فهو لا يحب الموسيقى)، بينما لسان حال عدد كبير من المنتجين وقطاع مؤثر من الجمهور المصرى هو (حذار منه إنه فيلم مهرجانات)، ولكن الحقيقة هى أن عددا من الأفلام تموت بالسكتة الجماهيرية، ليس لأنها أفلام مهرجانات، ولكن لأنها أساسا ليست أفلاما.

لا أنكر أن هناك مسافة نراها تتسع أحيانا بين أفلام الجمهور والمهرجانات، برغم أن أهم سلاح لترويج الفيلم عادة فى العالم هو عدد الجوائز التى حصل عليها أو التى رشح لها، بينما على الجانب الآخر تم تصدير وترويج مفهوم خاطئ أن الفيلم المصرى الذى يتوج أو يرشح لجائزة هو فقط للنخبة ولن يجد فيه الجمهور أبدا ما يشفى غليله، هناك بالفعل أفلام يحرص صناعها على أن يقدموها فقط للمهرجانات منتظرين ومتلهفين على الجائزة!!.

الأمر به قدر ما من الصحة عند بعض السينمائيين الذين عندما ينكرهم الجمهور ولا يقبل على أفلامهم يقولون نجح الفيلم وفشل الجمهور!!.

فى دورة (دبى) الماضية عُرض فى المسابقة فيلما (قبل زحمة الصيف) آخر أفلام محمد خان، و(نوارة) لهالة خليل، ولم يحقق الفيلمان النجاح التجارى الطاغى عند العرض الجماهيرى، لأسباب متباينة، ليس لها علاقة بالمهرجان، ولا لأنهما يقدمان لغة سينمائية متعالية على الجمهور، المؤكد أن خان وهالة لا يقدمان سينما ترقص على إيقاع الجمهور، بقدر ما يقدمان لغة سينمائية تتوافق مع طبيعة العمل الفنى، ومن الممكن أن تقول أيضا إن قطاعا وافرا من الجمهور لديه قناعة بأن تذكرة السينما تساوى اسم النجم قبل الفيلم، وبطلتا الفيلمين هنا شيحة ومنة شلبى، لا ينطبق عليهما توصيف نجمة الشباك، والحقيقة المؤسفة هى أن نجمات السينما المصرية فى هذا الجيل، مع اختلاف الدرجة، لم يصلن إلى مكانة نجمة الشباك.

نوارة

تعبير فيلم مهرجانات من الممكن أن تجد له مردودا مثلا فيلم (باب الوداع)، الحاصل على جائزة التصوير فى مهرجان القاهرة 2014، لولا وجود دار عرض صغيرة (زاوية) متخصصة فى عرض مثل هذه التجارب ما كان من الممكن أن يجد لنفسه مكانا للوصول لعدد محدود من الجمهور، ملحوظة فيلم (الخروج للنهار) للمخرجة هالة لطفى، والذى ينتمى لما اصطلحنا أن نُطلق عليه سينما مستقلة، وعرض فى مهرجان (أبوظبى) قبل ثلاثة أعوام، من الممكن توصيفه فيلم مهرجانات استقبلته (زاوية)، ولم يتح له الصمود كثيرا برغم أنه حظى بالترتيب رقم 100 فى قائمة أفضل فيلم عربى، الذى أعده مهرجان (دبى) قبل ثلاثة أعوام، وهو ما ينطبق أيضا على فيلم (فرش وغطا) للمخرج أحمد عبد الله.

نتيجة بحث الصور عن باب الوداع

إذا كان هذا هو حال ما وصفناه بالسينما المستقلة، فما هو حال السينما التى تُقدم إنتاجيا بنفس قواعد السوق مثل (قدرات غير عادية) للمخرج داوود عبدالسيد، شارك قبل عامين فى أكثر من مهرجان مثل (دبى) و(قرطاج).

الفيلم بطولة خالد أبو النجا، هو أكثر نجوم هذا الجيل قدرة على الرهان على الأدوار الجيدة، وأيضا اقتناص الجوائز وتقديم أداء عصرى، ولكنه لا يصنف بين النجوم كسوبر ستار، مثل حلمى والسقا وكريم ومحمد رمضان، القادرين على تحقيق الجذب الجماهيرى، وليس معنى ذلك أن يتحمل المسؤولية، دائما هناك أسباب أخرى، منها المزاج النفسى للجمهور.

المؤكد أن الفيلم- أى فيلم- يقدم للجمهور الحالى، ويحمل كشريط قدرة على الصمود للزمن القادم، إلا أن هناك أفلاما سقطت فى حينها ثم صارت مع الزمن وفى ظل انتشار الفضائيات أفلاما جماهيرية، وفى تاريخنا السينمائى المصرى عدد من الاستثناءات، هى تلك الأفلام التى ناصبها الجمهور العداء، بل وقصف دار السينما بالحجارة، احتجاجاً عليها، بينما انتصر لها بعض النقاد وبعض المهرجانات وحظيت ربما بعدد من الجوائز، أتذكر المثال الصارخ (باب الحديد) ليوسف شاهين، الجمهور عندما لمح اسم فريد شوقى على أفيش السينما اعتقد أنه بصدد فيلم (عسكر وحرامية)، ولكنه اكتشف أن البطل الحقيقى هو يوسف شاهين، ومع مرور السنوات أصبح (باب الحديد) فيلماً جماهيرياً، أيضاً (شىء من الخوف) لحسين كمال، الذى دخل تاريخ السينما، عند عرضه عام 68 لم يحقق أى إيرادات تذكر، ثم صار بعد ذلك إحدى علامات السينما المصرية والعربية، والنداء الشهير «جواز عتريس من فؤاده باطل» أصبح إحدى المقولات الشعبية!!.

نتيجة بحث الصور عن شيء من الخوف

وهناك أفلام أخرى أذكر منها (بين السماء والأرض) لصلاح أبو سيف، والفيلم الاستثنائى فى تاريخ السينما العربية (المومياء) لشادى عبدالسلام عام 69، والذى يعد تحفة سينمائية بكل المقاييس وحقق للسينما العربية تواجداً فى كل المحافل السينمائية الدولية، ولايزال، بل إن معهد العالم العربى بباريس يطلق اسم شادى على قاعة عرض تحية منه لاسم هذا المخرج العبقرى، ولم يعرض الفيلم جماهيرياً إلا بعد مضى 6 سنوات على إنتاجه، إلا أن (المومياء) مع الزمن خلق له جمهورا تتسع دائماً دائرته، وطبقا لاستفتاء مهرجان دبى 2013 احتل المركز الأول كأفضل فيلم عربى.

السينما بطبعها أداة تواصل جماهيرى، والمخرج يقدم أساساً فيلمه للناس ويعنيه بالدرجة الأولى أن يقبل عليه، وبالطبع لا بأس من أن يجمع الفيلم بين الحسنيين، أقصد بين النجاح الجماهيرى واقتناص الجوائز!!.

نتيجة بحث الصور عن أخضر يابس

الخمسة أفلام المصرية التى تعرض بالمهرجان رسميا بينها (أخضر يابس) لمحمد حماد، وهو الفيلم الوحيد الذى شاهدته، قبل ثلاثة أشهر، وهو من الأفلام الجيدة التى تحمل لغة وخصوصية، ولكن السؤال هل الجمهور المصرى يُقبل على فيلم سينمائى لممثلين يقفون أمام الكاميرا لأول مرة وبفيلم لا يقدم للجمهور ما تعود عليه، السينما ثقافة نتعود على التعاطى معها ومع الأيام سينتصر الجمهور لتلك السينما.

ستتقلص المسافة بين الجمهور والمهرجانات، ولكن لا ينبغى عندما يخفق الفيلم فى التواصل نبرئ ساحته قائلين إنه فيلم مهرجانات، (البر الثانى) تسلل للمهرجان، وصنع من أجل أن يفرض منتجه نفسه على الناس، فناصبه الجمهور العداء قائلا لمنتجه لا أنت ولا فلوسك ولا فيلمك!!.

  • مادلين طبر

    0 37

    تحرك دعوي قضائية ثانية ضد تامر عبد المنعم

    View more
  • خالد الصاوي

    0 30

    يهدد بالرحيل من مسلسل "فوبيا"

    View more
  • صابر الرباعي

    0 34

    يعلن انسحابه رسميا من برنامج ذا فويس

    View more
  • شيرين عبد الوهاب

    0 25

    تعلن عن حفلها بالساحل الشمالي

    View more
  • حسين الجسمي

    0 21

    يطلق (القوافي) من كلمات ولي عهد أبو ظبي

    View more

سينما شو

Spider-Man: Homecoming

بطولة : روبيرت داوني جونير / مايكل كيتون

يعرض في : بلازا سينما - سينما ستارز

Overdrive

بطولة : آنا دي أرماس / جايا فايس

يعرض في : سينما صن سيتي - كايرو فيستيفال

The Osiris Child

بطولة : إيزابيل لوكاس / دانيال ماكفيرسون

يعرض في : رنيسانس وسط البلد - مول مصر

Despicable Me 3

بطولة : ستيف كاريل / كريستين ويج

يعرض في : بلازا سينما - سينما بوينت 90

هروب اضطراري

بطولة : أحمد السقا / غادة عادل

يعرض في : أوديون - سينما بوينت 90

جواب اعتقال

بطولة : محمد رمضان / دينا الشربيني

يعرض في : بندر المعادي - سينما أمير

تصبح على خير

بطولة : نور / تامر حسني

يعرض في : بلازا سينما - سينما فاميلي المعادي

عنتر ابن ابن ابن ابن شداد

بطولة : محمد هنيدي / باسم سمرة

يعرض في : التحرير - الهرم

الأصليين

بطولة : منة شلبى / خالد الصاوى

يعرض في : أوديون - الرحاب

The Mummy

بطولة : توم كروز / راسل كرو

يعرض في : اي ماكس - بلازا سينما

Design by: EA Studio

Developed by : Emad ouf