فور كشف مهرجان القاهره السينمائي عن قائمة النجوم الذين وجه إليهم الدعوة لحضور حفل الإفتتاح قام كل نجم ورد إسمه في القائمه بتبرير إعتذاره عن الحضوربطريقته , فالبعض أكد إنه لم يتسلم الدعوة رغم تاكيد المسئولة عن دعوة النجوم والفنانين إنها كانت علي تواصل معهم لمدة شهرين قبل المهرجان وكانت تخاطبهم باستمرار للإطمئنان علي تسلمهم الدعوات . اعتذار النجوم وتجاهلهم للمهرجان ليس غريبا خاصة مع انتشار المهرجانات العربية التي زادت عن الحد في تكريمها للنجوم المصريين “عمال علي بطال” وبعضها يمنح النجوم مزايا ماليه او معنويه مبالغ فيها لجذبهم وضمان تلبيتهم دعوته وهو ماتم الكشف عنه في تونس مؤخرا عندما خرجت اقاويل عن دفع وزارة الثقافة التونسيه للفنان عادل امام مبلغا ماليا كبيرا ليحضر حفل ختام مهرجان قرطاج وهو مانفاه وزير الثقافه التونسي جملة وتفصيلا واكد أن الطلب الوحيد للزعيم كان تسلم تكريمه من رئيس الجمهوريه الرئيس الباجي السبسي
من الطبيعي عندما يرفض نجوم السينما وصناعها حضورمهرجان القاهره السينمائي تصبح الريد كاربت مرتعا لكل من هب ودب من راقصات الدرجة الثالثة اللاتي إمتلات بهن في حفلي الإفتتاح والختام ونتيجة عدم اعتيادهن السير علي الريد كاربت كانت الفضايح للركب فمنهن من سقطت علي الارض مثل سما المصري ومريم حسن حتي أن الاولي كانت حديث المهرجان وسيدته الاولي بعدما أصبح السؤال كيف حصلت علي دعوة المهرجان ؟وهل حصلت عليها بطريقه شرعيه من إدارة المهرجان ام إنها حصلت عليها من أحد المعتذريين ؟
وفأجات المصري الجميع باعلانها أن الإعلامي تامر أمين هو الذي أهداها دعوتي الإفتتاح والختام
فعندما تكون سما المصري واخواتها هن “سيدات الريد كاربت” الذي ترعاه الدولة ممثلة في وزارة الثقافه وتهتم به وسائل الاعلام العالمية وتحرص علي نقل فعالياته سنويا ودوره بعد أخري علينا أن نتوقف لندرس احوال نجومنا الذين اعتادوا علي الحصول علي المنح مقابل حضور المهرجانات المصرية وغير المصرية في الوقت الذي يجاملون فيه بعضهم البعض وهو ماحدث في حفل زفاف ابنة الفنان أحمد صيام الذي صادف اقامته في نفس توقيت حفل ختام “القاهره السينمائي” وحضره معظم النجوم والسينمائيين لمجاملة أبو العروسة بينما البلد التي تاويهم يكفيها أن يتذكروها أمام كاميرات التليفزيون وتعيشي يابلدي تعيشي..