كالعادة يصر مهرجان القاهرة السينمائي علي اثارت المشكلات مع الصحفيين بعد أن فشلوا في العثور علي تذاكر لبعض الافلام بسبب إنتهاء الحد المسموح لهم في عدد الكراسي بالمسرح الكبير والتي تصل إلي 25% اي ما يقرب من 260 كرسي فقط مع العلم أن المهرجان أصدر كارنيهات للصحفيين داخل وخارج مصر تقترب من ال150 كانيه فبأي عقل تحدد إدارة المهرحان هذه النسبة

ما لا يدركه القائمين علي المهرجان أن العروض الصحفية هي مخصصة للصحفيين فقط علي مستوي العالم وليست للجمهور بل لا يحق للجمهور أن يحضرها كما يحدث في برلين ولوكارنو وغيرها من المهرجان مع العلم أن مهرجان مثل كان لا يضع الجمهور في حساباته من الأصل وستظل كل العروض للصحفيين والضيوف فقط

فكيف لإدارة المهرجان أن تحدد هذه النسبة الضئيلة للصحفيين والذي يضطر  بعضهم لشراء التذاكر في أكثر من عرض , فهل الادارة تضع الصحفيين في أخر أهتماماتها ؟ مع العلم أن هناك عرض في اليوم التالي للفيلم من الممكن أن يخصص جزء كبير منه للجمهور وليس العكس

علي ادارة المهرجان التي تتفنن إثارت المشكلات دائما  أن تخصص العرض الاول للصحفيين فقط , واذا كانت لا تثق في نسبة الحضور فتظل النسبة العظمي والأهم  للصحفيين وليس العكس كمثل اي مهرجان يحترم كل من حرص علي المشاركة في فعالياته

الجدير بالذكر أن الأزمة نفسها واجهها فيلم “يوم للستات” ومن بعدها فيلم النجمة الكبيرة ميريل ستريب