قامت الشرطة الفرنسية مساء أمس الأربعاء باعتقال المطرب المغربي سعد لمجرد من مقر أقامته في فندق “ماريون شانزلزيه” بتهمة محاولة أغتصاب فتاة فرنسية
ووفق صحيفة “الصباح” المغربية”، فإنّ الشرطة الفرنسية رفضت إطلاق سراح المجرد بكفالة مالية بعدما فتحت تحقيقاً في القضية ومن المقرر أن يتواجه الطرفان معاً خلال الساعات المقبلة، إذ اتهمته الفتاة بمحاولة اغتصابها بعدما قضت ليلة معه قبل أن يحدث سوء تفاهم بينهما ويعتدي عليها.
المجرد الذي يتواجد في باريس لاحياء حفل في 29 من الشهر الجاري يتّجه إلى الغائه بعد هذه الواقعة.
وكانت الصحيفة أكدت في وقت سابق اعتقال المجرد وفق مصدر في السفارة المغربية، إلا أن السفارة والقنصلية المغربية فشلتا في التوسط لدى الشرطة الفرنسية لاطلاق سراحه بعد اصرار الأخيرة على تطبيق القانون.
وفي الوقت نفسه أطلق محبو المطرب المغربي حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمؤازرته حيث قاموا باطلاق هاشتاج بعنوان “كلنا سعد لمجرد”، مؤكدين أنهم على ثقة بأن “سعد” بريء ومن المستحيل أن يقوم بتلك الأعمال الوحشية.
من جانبها، أكد السلطات المغربية في بيانًا لها صدر منذ قليل أنهم يتابعون سير التحقيقات لحظة بلحظة لتوضيح ملابسات الواقعة، لافتة إلى أن سعد نجم مغربي كبير وصورته تعبر عن اطياف الشعب المغربي.
هي ليست المرة الأولى التي تنسب هذه التهمة إلى المجرد، فقد سبق أن اتهم بمحاولة اغتصاب فتاة من أصل ألباني خلال زيارته الولايات المتحدة الأميركية في العام 2010 حينما دعا المجرد الفتاة إلى شقته في نيويورك وحاول التقرب منها بالقوة وتعنيفها واغتصابها، وفق ما نقلت صحيفة “الدايلي نيوز”. وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية كشفت وقتها ان الفنان المغربي قد يواجه السجن 25 عاماً إذا دخل الأراضي الأميركية أو في حال تسليمه إلى السلطات المختصة. وبحسب مصدر الصحيفة فإنّ المجرد أقفل القضية بعدما دفع غرامة مالية لتعود الفتاة وتحرك الدعوى القضائية في المحكمة العليا في بروكلين ضده تزامناً مع إطلاقه أغنية “المعلم” التي حصدت نجاحاً كبيراً.