حالة من التعنت غير المبررة يفرضها جهاز المصنفات الفنية علي فيلم “البس عشان خارجين” بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم , والمقرر طرحه في منافسات عيد الاضحي , فرغم إجازة الرقابة للفيلم دون اي ملحوظات الا أن الرقابة توقفت عند أسم الفيلم , التي وجدت أنه ليس من اللائق ولا مسموح أن نضع هذه الكلمة في عنوان فيلم ؟ فهل أصبحت الكلمة خطرا علي الذوق العام دون أن ندري
الكلمة في سياقها لا تحمل اي معاني سيئة وليست خطرا علي الذوق , وفي كل معانيها اللغوية والدارجة لا تحمل في سياقها ما يقول إنها خطرا لان نوقف التصريح لفيلم بسببها
المعروف أن جهاز الرقابة الذي يقوده حاليا الدكتور خالد عبد الجليل يشهد حالة من التغير الواضحة والتي جاءت لصالح الابداع والمبدعين , فلم يتم الاعتراض علي أفلام كاملة ولم نري في عهده المجازر المعتادة بين الرقابة والمبدعين , حتي أن وضع الأفلام تحت التصنيف العمري تعد في أفضل ايجابيات هذه الفترة
ولكن أن تعترض الرقابة علي كلمة بهذا الشكل بل وتثير أزمة مع الشركة المنتجة بعد طرح أفيشات للفيلم علي شبكة الانترنت ! فهذا لا يدل الا عن تعنت غير مبرر ولا مفهوم ولا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها جهاز الرقابة حاليا
المعروف أن الرقابة أعترضت علي الافيشات الجديدة للفيلم رغم وضع علامة “اكس” علي كلمة “البس” المثيرة للجدل , لتضطر الشركة المنتجة لطرح الفيلم بعنوان (عشان خارجين) والذي لا يحمل اي معني بسبب اصرار الرقابة التي أعترضت أيضا علي وضع نقطتين قبل الكلمة فهل هذا يجوز ؟
أرجو أن تتجاوز الرقابة هذه “التفاهات” وتركز علي ما يضر ويفسد المجتمع , لإننا بالتاكيد نرفض البذاءات ونؤيد القرارات الذي تنصب في صالح الذوق العام الذي نحتاج بالفعل الي تهذيبه بالاعمال المتميزة