أكد الناقد طارق الشناوي أن الإيرادات التي حققها فيلم “30 يوم في العز” يؤكد أن المنتج أحمد السبكي فقد القدرة علي ضبط المعايير والمقادير الخاصة بخلطته الشهيرة , لان الخلطة عرفت ب “مطرب وراقصة وخناقة” علي سبيل المثال ولكن هذه المرة استعان بمطربين وهما محمود الليثي الذي أصبح الورقة الرابحة للسبكي الان وأيضا سعد الصغير , وبعد أن كان يمنح صوفينار دورا صغيرا منحها مساحة أكبر وأري أن هذا الخطأ الأكبر في الطبخة لان هناك فنانيين مثل التوابل يجب أن تجحم من وجودهم ليمنحوك مذاق ونكهة ولكن إذا زادت منك التوابل تفسد الخلطة بالكامل وهذا ما حدث بالفعل خاصة أنه لا يوجد سوي أفيه وحيد أرتبط بصوفينار طوال الأحداث وهو إنها غير قادرة علي تحدث العربية وليس من المعقول أن نضحك طوال الفيلم علي أفيه واحد
وأضاف الشناوي : الفيلم هو أقرب لنوعية أفلام 7 أيام في الجنة وهي تيمة معروفة ويتم أستخدمها كثيرا عندما نستعين بمجموعة من بيئة شعبية ونضعهم في قصر ولكن هذه المرة قام بوضع مجموعة من المساجين في القصر لتحدث المفارقات والخناقات ولكن لا الخناقات قدمت بشكل جيد ولا القفشات حققت المراد
وقال الشناوي : لا أري أن أحمد فلوكس تعرض لضرر كبير من هذه التجربة لأنه ليس لديه الرصيد القوي الذي قد يسبب له هذه الأزمة , أما صوفينار سيكون أمامها مشكلة لانها فقدت أن يراهن عليها من جديد في دور البطولة وستعود مرة أخري لدور الراقصة فقط وهذا سيكون لصالحها إن ارادت أن تستمر مدة أطول في المعادلة السينمائية التجارية المرتبطة بأحمد السبكي
ولكن ما حدث يؤكد أن السبكي فقد شفرة الجمهور المصري وعليه أن يعيد التوازن للخلطة لتحقق فاعليتها