رغم تصدره قمة إيرادات أفلام عيد الفطر محققا أرقاما قياسية وجديدة علي السينما المصرية كما أكدت الشركة المنتجة لفيلم “جحيم في الهند” الا أن الناقد طارق الشناوي كان له رايا أخر أبرزها أن بطل الفيلم محمد إمام ليس له علاقة بايرادات الفيلم
وكشف الشناوي ل”جوو2فن” أن فيلم “جحيم في الهند” لم يكن بعيدا عن فكرة فيلمه السابق”كابتن مصر” والذي يعتمد علي أختيار مجموعة غير مؤهلة لتضعها في مواقف ضاحكة ولكن ما يميز هذا الفيلم أنه أستطاع أن يخطف عين المشاهد بذكاء الي الاجواء الهندية التي تحمل في رصيدنا الشرقي والمصري نوع من الحب والخيال وما تحمله من مفردات لها صدي مميز لدي المتفرج المصري خاصة بعد نجاح المسلسلات الهندية مؤخرا
وعن جرعة الكوميديا في الفيلم قال الشناوي إنه من الغريب أن محمد إمام هو الكوميدان الوحيد في الفيلم الذي لا يضحك أحد وتأتي الكوميديا دائما في كل من حوله عكس ما أعتدنا عليه تماما
فتذكر مثلا أفلام الريحاني وأسماعيل ياسين فهي دائما تضم العديد من الكوميدنات ولكن في النهاية يظل البطل هو الهداف الحقيقي في المباراة لكن مع محمد إمام الوضع مختلف حتي عندما يقول إيفهات لا تضحك معها ويكون الفضل في النجاح للتوليفة التي من حوله , ولكن في النهاية هو من يحصد النجاح , ومن المؤكد أن هناك محاولات من الشركة المنتجة لتنصيب محمد إمام نجم شباك وهذا ما هو واضح في أستخدام عبارات “الاعلي ايراد في تاريخ السينما المصرية” و” أرقام قياسية” وغيرها من الجمل التي رافقت الفيلم بعد يوم واحد من عرضه
واستطرد الشناوي :”معظم جمهور العيد لا يهمه سوي “الضحك والفرفشة” ولذلك كان فيلم “جحيم في الهند” الاقرب له خاصة أن الفيلم المنافس له وبقوة وهو فيلم “من 30 سنة” لاحمد السقا هو فيلم تشويقي ومدته ساعتين ونصف وبالتالي عدد حفلاته أقل من عدد حفلات فيلم “جحيم في الهند” فتوافرت كل العوامل لصالحه
وقال الشناوي: مخرج الفيلم معتز التوني ليس لديه اي لمحات كوميدية كمخرج ولا يهتم سوي بالقفشات وهذا ما تميز به باقي نجوم الفيلم لذلك فالحقيقة تقول أن محمد إمام ليس له علاقة بايرادات الفيلم التي شاهدناها
المعروف أن الفيلم تدور أحداثه حول ضابط عمليات خاصة يتم أرساله الي الهند للبحث عن كشف غموض أحتفاء السفير المصري هناك ليفاجيء بان زملائه في المهمة هم أعضاء الفرقة الموسيقية للوزارة