نجحت ياسمين عبد العزيز في أن تصنع لنفسها حائط صد قوي أمام السيطرة الذكوري علي شباك التذاكر, وأستطاعت خلال السنوات الماضية أن تحقق نوعا من الصمود في هذه المواجهة , وتكون بذلك المراة الوحيدة القادرة علي أقتناص الملايين من شباك التذاكر مهما كانت هذه المنافسة
يميز ياسمين إنها تحتفظ بحالة من الثبات والتوازن علي شباك التذاكر فهي ليست صاحبة طفرات كبيرة ولا اخفاقات مدوية ولكنها تلعب في ملعب خاص بها ومنطقة كتبت باسمها وأصبح هناك ثقة متبادلة وعقد شفهي بينها وبين جمهورها علي تقديم أعمال بدون فزلكة لا تهدف سوي أن ترسم الابتسامة علي شفاهم
مهمة ياسمين ليست سهلة بالطبع ولكنها تحتاج إلي تركيز ودأب ومجهود حتي تخرج بنتيجة مرضية وتحافظ علي المكانة التي وصلت إليها , في ظل تغير دائم ومتواصل بين نجوم الشباك حيث شهدت السنوات الاخيرة صعودا وهبوطا للعديد من النجوم فبعضهم خرج من الحسابات تماما رغم تصدرهم الايرادات لسنوات طويلة والبعض الاخر يواجه مأزقا كبيرا ليعيد الثقة بينه وبين جمهوره من جديد
ياسمين قد تكون قليلة في مغامراتها أو قد لا تتوقع منها مغامرة بالشكل المتوقع ولكنها تسعي دائما لاحداث حالة من التغير الجزئي والمحسوب دون الدخول في منطقة الخطورة , وهذا ما جعلها تحتفظ بقوتها مهما واجهت من منافسة وأصبح ذلك واضحا وبقوة خلال هذا الموسم السينمائي التي تخوض خلاله السباق وسط 5 رجال لكل منهم قوته وجمهوره وعلي رأسهم أحمد السقا وشريف منير ومحمد عادل إمام وتركيبه محمود الليثي وسعد الصغير وصوفينار ومن جانب أخر محمد لطفي ودينا وأخيرا سامح حسين ورغم هذه المنافسة أستطاعت أن تقتنص الملايين وتجد لنفسها مكانا بين المراكز الأولي , وهذا ما واجهته أيضا في العام قبل الماضي عندما واجهت “الفيل الازرق” و”الحرب العالمية الثالثة” و”صنع في مصر” وغيرهم من الاباطرة ولكنها أثبت في هذه المواجهة إنها أيضا أمبراطورة كبيرة
ياسمين تقدم الان خامس بطولاتها الفردية ابتداءا من “الدادة دودي ” و”الثلاثة يشتغلونها” ثم “الأنسة مامي” ومن بعدها “جوازة ميري” وأخيرا ” “أبو شنب” وهي أفلام ستظل عالقة في أذهان جيل أرتبط بياسمين عبد العزيز