بعد مرور أيام علي عرض برنامجي “رامز بيلعب بالنار” لرامز جلال و”هاني في الادغال” لهاني رمزي نجح الاخيرة في أن يتفوق في جذب المشاهدين وتحقيق الهدف المرجو منه بينما قدم رامز الاسوء بالنسبة له علي الإطلاق ولم تنجح ناره في رسم ابتسامة أو حتي لفت نظر جمهوره هذا العام بعد أن فقد مقلبه الموقف الدرامي الذي يجذب المشاهدة
أعتاد رامز خلال برامجه السابقة أن يظهر رد فعل الضيف من المقلب , والتركيز علي تركه وحيدا في مواجهة خوفه ولكن هذا العام فقد المقلب كل وسائل الاضحاك أو حتي الابهار وأنصرف الجمهور عن البرنامج بعد مرور عدة حلقات ليكشف عن الافلاس الذي أصبح يطارده بعد أن قدم مقالب في البحر والجو وتحت الارض وفي الاسانسير
قوة المقلب أن تترك ضيفك في مواجهة هذه النيران ولكن بعد دقائق من أشتعال النيران ونزول رامز الي الضيف الذي يخفي ملامحه تحت ذراعه مما يفقد المقلب قيمته وسخونته لانك لن تشاهد رد فعل الضيف عكس ما حدث العام الماضي في برنامج “100 فاصلة ريختر” الذي قدمه المذيع خالد عليش والذي يتطابق بنسبة كبيرة مع برنامج رامز هذا العام ,ولكن الاول تفوق عليه بسبب وجود موقف درامي أظهر ملامح الضيف ومطاردة النار له في كل مكان ,واذا كان يريد رامز أن يستمر في هذه النوعية من البرامج فحان الوقت علي دراستها بشكل جيد حتي لا يفقد سمومه للابد
أما مقلب هاني رمزي فكان أفضل من العام الماضي “هبوط اضطراري ” حيث نجح في وضع الضيف في موقف صعب بعد أن اضطره لمواجهة بعض الحيوانات المفترسة عن قرب , وحتي أن كان الضيف علي علم بطبيعة المقلب الا أنه فشل في أن يخفي خوفه أمام قوة الاسد وسموم الثعبان
ما حققه هاني من رد فعل في الحلقات الاولي ساهم بشكل كبير في زيادة نسبة الاعلانات علي البرنامج في الحلقات الاخيرة وقارب مدة الفاصل الاعلاني الواحد لديه إلي ربع ساعة اعلانات , خاصة بعد أن أصبحت الاعلانات مقياس نجاح للاعمال الرمضانية