أختار مهرجان برلين السينمائي في دورته القادمة والتي ستقام في 11 فبراير المقبل , الفيلم المصري “أخر أيام المدينة” ليمثل مصر في المهرجان ضمن قسم منتدي والذي سيعرض خلاله مجموعة مختارة ايضا من الافلام علي مستوي العالم
ويعد هذا الفيلم الاول لمخرجه تامر السعيد والذي عمل عليه لاكثر من 8 سنوات وكان من المقرر ان يخرج للنور منذ سنوات ولكن طبيعة انتاج الفيلم والاحجاث السياسية التي مرت بها البلاد عطلت الفيلم قليلا
ويحكي الفيلم قصة خالد السعيد الذي يكافح في وسط مدينة القاهرة ليصنع فيلمًا عن مدينة تشهد على فقده كل ما يحب. بينما يوقظ موت والده ذكريات طفولته حينما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا
الفيلم الذي تم تصويره في القاهرة وبيروت وبرلين وبغداد. بدأ فيلم آخر أيام المدينة في 2006 في الفترة التي حدث فيها حريق بني سويف الشهير. تغير اسم الفيلم ما بين أحداث الشهر التاسع وفيلم طويل عن الحزن إلى أن أصبح اسمه آخر أيام المدينة. وتظهر جميع الشخصيات في الفيلم بأدوارها الحقيقية باستثناء البطل والبطلة. وقد أشرف الفنان الراحل صلاح مرعي على اختيار مواقع التصوير وتفاصيل الديكور، بما في ذلك اختيار ألوان الجدران والأثاث بما يناسب ألوان بشرة الأبطال الأساسيين للفيلم ويقوم ببطولة الفيلم الممثل المصري العالمي خالد عبد الله
نبذة عن المخرج
تامر السعيد مخرج وكاتب ومنتج سينمائي مستقل. درس السعيد الصحافة في جامعة القاهرة والإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما . عمل كمساعد مخرج لبعض من أكبر الأفلام الروائية والمخرجين المصريين منها معالي الوزير من إخراج سمير سيف وبطولة أحمد ذكي. كما عمل في إخراج الإعلانات كتب وأنتج وأخرج عددًا من الأفلام القصيرة والوثائقية التي حازت على جوائز عربية وعالمية، وكان من أبرزها الفيلم الروائي القصير يوم الاثنين عام 2004 والفيلم الوثائقي الطويل غير خذوني عام 2004. كما شارك في كتابة فيلم عين شمس عام 2008 مع مخرجه إبراهيم البطوط، وأدى بصوته دور الراوي خلال الفيلم. كذلك ظهر السعيد في فيلم هليوبولس لمخرجه أحمد عبد الله.
بدأ السعيد التحضير لفيلمه الروائي الطويل الأول” فيلم طويل عن الحزن” عام 2008، والذي تغير اسمه إلى” آخر أيام المدينة،”